بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الإخوة والأخوات الأحباب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً
بكم معنا في سلسلة المبشرون بالنار ، أجارنا الله منها ، وندعو الله
سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المبشرين بالجنة آمين يارب العالمين.
وضع الإسلام المال في موضع محدد في الحياة ، حيث جعل منه أداة نفع عام ، وجعله وسيلة لا غاية .
وسيلة لحفظ كيان الفرد والجماعة ، ولقيام مجتمع إسلامي قوي خالٍ من آفات الفقر والحاجة ...
لذلك حرّم الإسلام كل وسيلة لجمع المال تقوم على استغلال الناس ، وتزيد فقرهم وحاجتهم .
وأشدّ هذه الوسائل هو الربا ، الذي اشتهر به اليهود ، حيث كانوا يتفننون في تعدد أنواعه ...
ولقد شدد القرآن الكريم على تحريم هذه الوسيلة لجمع المال فقال تعالى {
الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
، ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا } البقرة 275
وذلك
لأنّ الربا له آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات ، ولأنه يتعارض مع مبادئ
إسلامية عامة .. منها كون العمل هو الأساس في كسب المال ، ومنا الأخُوّة
والتعاون والتكافل .
وقد بلغت كراهية الإسلام للربا إلى حد أن يلعن كل من شارك في صفقة من صفقاته ولو كاتباً أو شاهداً .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال " أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده وهم يعلمون " رواه الطبراني في الكبير
ومن
طبيعة تفشي التعامل الربوي في المجتمع أن يعمل على انتقال الأموال بشكل
مستمر من الفقراء إلى الأغنياء ، وفي حين يزداد الغني غنى بما يكسبه من
فوائد ربوية ، يزداد الفقير فقراً بما يدفعه منها .
وهذا
يجعل الثروة في المجتمع تجري من الفقراء إلى الأغنياء ، مع أنّ مصلحة
المجتمع تقتضي أن يكون جريان الثروة من الأغنياء إلى الفقراء .
كما
أنّ التعامل الربوي يقيم العلاقة بين رأس المال وعناصر الإنتاج على
العداوة والاثرة لا على التعاون والتساند ، فهي علاقة مقامرة مستمرة مما
يتسبب في خلق الأزمات الإقتصادية
ولسيت الأزمة الإقتصادية العالمية من ببعيد ... لأنها كانت تقوم على هذه المعاملات الشاذة عن كل دين وكل طبيعة إنسانية .
وسيلة لحفظ كيان الفرد والجماعة ، ولقيام مجتمع إسلامي قوي خالٍ من آفات الفقر والحاجة ...
لذلك حرّم الإسلام كل وسيلة لجمع المال تقوم على استغلال الناس ، وتزيد فقرهم وحاجتهم .
وأشدّ هذه الوسائل هو الربا ، الذي اشتهر به اليهود ، حيث كانوا يتفننون في تعدد أنواعه ...
ولقد شدد القرآن الكريم على تحريم هذه الوسيلة لجمع المال فقال تعالى {
الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
، ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا } البقرة 275
وذلك
لأنّ الربا له آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات ، ولأنه يتعارض مع مبادئ
إسلامية عامة .. منها كون العمل هو الأساس في كسب المال ، ومنا الأخُوّة
والتعاون والتكافل .
وقد بلغت كراهية الإسلام للربا إلى حد أن يلعن كل من شارك في صفقة من صفقاته ولو كاتباً أو شاهداً .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال " أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده وهم يعلمون " رواه الطبراني في الكبير
ومن
طبيعة تفشي التعامل الربوي في المجتمع أن يعمل على انتقال الأموال بشكل
مستمر من الفقراء إلى الأغنياء ، وفي حين يزداد الغني غنى بما يكسبه من
فوائد ربوية ، يزداد الفقير فقراً بما يدفعه منها .
وهذا
يجعل الثروة في المجتمع تجري من الفقراء إلى الأغنياء ، مع أنّ مصلحة
المجتمع تقتضي أن يكون جريان الثروة من الأغنياء إلى الفقراء .
كما
أنّ التعامل الربوي يقيم العلاقة بين رأس المال وعناصر الإنتاج على
العداوة والاثرة لا على التعاون والتساند ، فهي علاقة مقامرة مستمرة مما
يتسبب في خلق الأزمات الإقتصادية
ولسيت الأزمة الإقتصادية العالمية من ببعيد ... لأنها كانت تقوم على هذه المعاملات الشاذة عن كل دين وكل طبيعة إنسانية .
والله المُــوفق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم
ارزقنا محــبتك ، وأنعــــم علـــينا بالنظــر إلــى وجهــــك الكريــم ،
فــي جنـــات النعــــيم ، وصحــبة النبــي الهــادي الأمــين
وآخـــــر دعــــــــوانا أن الحـــمد لله رب العـــالمين
تقبل الله منا ومنـــكم صــالح الأعـــــمال
أخوكــــــم فــي الله
ســـيد الجــندار
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم
ارزقنا محــبتك ، وأنعــــم علـــينا بالنظــر إلــى وجهــــك الكريــم ،
فــي جنـــات النعــــيم ، وصحــبة النبــي الهــادي الأمــين
وآخـــــر دعــــــــوانا أن الحـــمد لله رب العـــالمين
تقبل الله منا ومنـــكم صــالح الأعـــــمال
أخوكــــــم فــي الله
ســـيد الجــندار