منتدى بيت الاحلام

اهلا و سهلا في منتدى اميرات ديزني 4

تفضلي بالتسجيل او الدخول يا قمرة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بيت الاحلام

اهلا و سهلا في منتدى اميرات ديزني 4

تفضلي بالتسجيل او الدخول يا قمرة

منتدى بيت الاحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( أروع وأحلى آلمنتديات لأروع واحلى البنوتات)

منتدى اميرات ديزني 4 يرحب بكم يا اميرات

2 مشترك

    صفات الرسل عليهم السلام

    ~*+mariam+*~
    ~*+mariam+*~
    مديرة المنتدىadmin star
    مديرة المنتدىadmin star


    عدد المساهمات : 135
    نقاط الاميره : 260
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/01/2010
    العمر : 27
    الموقع : مصر القاهرة

    rglk صفات الرسل عليهم السلام

    مُساهمة من طرف ~*+mariam+*~ السبت يناير 16, 2010 4:26 am

    صفات الرسل عليهم السلام:

    أ- الفطانة:

    الفطانة: هي الذكاء والنباهة، ولم يبعث نبي إلا وكان على جانب عظيم من الذكاء والنباهة مع كمال العقل والرشد.

    قال الله تعالى في وصف إبراهيم الخليل عليه السلام: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين} [الأنبياء: 51].

    فبالفطانة
    يستطيع النبي أو الرسول أن يعرف ما يُلقى إليه من الوحي، وبها يستطيع أن
    يحفظه ولا ينساه، وبها يستطيع أن يبلغه كما أوحي به إليه، وبها يستطيع بعد
    ذلك أن يعالج أمته بالتربية الحكيمة، والقيادة السليمة، وفق طبائعهم
    وأخلاقهم، وبها يستطيع أن يحاجج ويجادل الخصوم.

    ومن الأدلة التي
    تشهد لفطانة الرسل عليهم السلام الصلاة والسلام: قوله تعالى في إبراهيم
    عليه الصلاة والسلام: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من
    نشاء إن ربك حكيم عليم} [الأنعام: 83].

    فإن إبراهيم عليه السلام قد
    جادل النمروذ الطاغية الذي ادعى الألوهية، فحاجّه وبهته(1) حيث إن إبراهيم
    عليه السلام قال للنمروذ عندما سأله من ربك؟ فأجابه: ربي الذي يحي ويميت.
    فقال النمروذ: أنا أحي وأميت؟ فأتى برجلين قد حكم عليهما بالإعدام، فأمر
    بعدم قتل أحدهما مع الحكم بإعدامه، فبزعمه أنه أحياه وأمر بقتل الثاني
    فبزعمه أنه أماته

    فلم يشأ إبراهيم عليه السلام بما أوتي من فطنة
    عظيمة أن يشتغل بإبطال ما ادعاه النمروذ، وإنما نقله إلى مظهر آخر من
    مظاهر أفعال الله سبحانه وتعالى فقال له: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق
    فأت بها من المغرب؟! عندئذ بهت النمروذ ولم يجد جواباً فسقط بذلك ادعاؤه
    الربوبية.

    قال الله تعالى في شأن ذلك: {ألم تر إلى الذي حاج
    إبراهيم في ربّه أن آتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت
    قال أنا أُحي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها
    من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين} [البقرة: 258].

    وقد
    ثبت له موقف آخر من قبل وهو فتى في المحاجة مع قومه حين حطم الأصنام كلها
    بيده إلا صنماً كبيراً ثم علّق القَدُّوم(2) في عنق هذا الصنم الكبير
    ليقيم الحجة على قومه... فحين علموا أنه هو الفاعل قدموه للمحاكمة وسألوه:
    من الذي حطم آلهتنا وأقدم على تكسير الأصنام؟ هل أنت الذي فعلت ذلك يا
    إبراهيم؟

    فأجابهم عليه السلام: إنني لم أحطمها ولكن الصنم الكبير والإله العظيم- بزعمهم- هو

    (1) أي حيَّره. (2) آلة ينحت بها.

    الذي
    حطمها لأنه لم يرض أن تعبد معه، والدليل على ذلك أنه وضع القدوم في عنقه،
    وإذا لم تصدقوا كلامي فاسألوهم عن ذلك الأمر وسلوه... وفي هذه المرحلة كان
    قد بلغ إبراهيم إلى غايته وهدفه، فأقام عليهم الحجة بعد أن سفَّه عقولهم،
    وجعلهم يضحكون من أنفسهم... وهكذا يكون منطق الأنبياء.

    قال الله
    تعالى في شأن ذلك: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين *إذ
    قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون* قالوا وجدنا
    آباءنا لها عابدين* قال لقد كنتم أنتم وأباؤكم في ضلال مبين* قالوا أجئتنا
    بالحق أم أنت من اللاعبين* قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن
    وأنا على ذلكم من الشاهدين* وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين*
    فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون* قالوا من فعل هذا
    بآلهتنا إنه لمن الظالمين* قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا
    فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون* قالوا ءَأَنت فعلت هذا بآلهتنا يا
    إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم إن كانوا ينطقون* فرجعوا إلى
    أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون* ثم نكسوا على رُءوسهم لقد علمت ما
    هؤلاء ينطقون* قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم،
    أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون} [الأنبياء:51-67].

    ومن
    الأدلة التي تشهد لفطانة الرسل عليهم السلام قصة نوح عليه السلام مع قومه
    حيث جادلهم وسلك معهم مسلك الحكمة والأسلوب المقنع إلا أنهم ضاقوا ذرعاً
    بقوة مجادلته وبيانه وردوه رداً غير جميلٍ.

    قال الله تعالى في ذلك الشأن: {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين} [هود: 32].


    الاميره حنان
    الاميره حنان
    مديرة 2
    مديرة 2


    عدد المساهمات : 83
    نقاط الاميره : 107
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010
    الموقع : السعودية روحي

    rglk رد: صفات الرسل عليهم السلام

    مُساهمة من طرف الاميره حنان الثلاثاء فبراير 16, 2010 6:43 am

    يسلمممووووووووووو

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:42 am