من الأخطاء أن بعض الناس يظن أن ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة
القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور ، دون مراعاة التدبر وأحكام
التلاوة والترتيل ، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف
عند معاني الآيات ، وتحريك القلب بها ، وقد قال رجل لابن مسعود : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال له ابن مسعود " أهذّا ً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع " .
2.
وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ،
فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من
التفريط في شهر القرآن .
3. من الأخطاء أيضاً اجتماع بعض الناس على
قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة " المساهر " ، حيث يستأجرون
قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله ، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح
إلى السحور في أحد البيوت ، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية
مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب
كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي
الأدب مع كلام الله ، ويفوت الخشوع والتدبر ، ولأن يقرأ الإنسان وحده
بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك .
4. رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال : في الصلاة ) رواه أبو داود .
5.
ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن ،
الضحك واللغط ، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية ، والذي ينبغي
الاستماع والإنصات ، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة
القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور ، دون مراعاة التدبر وأحكام
التلاوة والترتيل ، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف
عند معاني الآيات ، وتحريك القلب بها ، وقد قال رجل لابن مسعود : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال له ابن مسعود " أهذّا ً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع " .
2.
وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ،
فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من
التفريط في شهر القرآن .
3. من الأخطاء أيضاً اجتماع بعض الناس على
قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة " المساهر " ، حيث يستأجرون
قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله ، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح
إلى السحور في أحد البيوت ، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية
مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب
كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي
الأدب مع كلام الله ، ويفوت الخشوع والتدبر ، ولأن يقرأ الإنسان وحده
بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك .
4. رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال : في الصلاة ) رواه أبو داود .
5.
ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن ،
الضحك واللغط ، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية ، والذي ينبغي
الاستماع والإنصات ، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة